،،
سلامٌ عليكم
إليكم قصيدتي الأولى التي ( دشنتُ ) - إن صح التعبير - فيها موهبتي الجديدة ( الشعر)
فانضمت إلى مواهبي السابقة : الخط والإلقاء وغيرهما
والله ثم والله إني لا أدري كيف كتبتها !!!
سببها : اعتزام مديري في العمل ترك العمل في الوزارة التي أعمل ويعمل بها، والانتقال للعمل بوظيفة أخرى
وهو من هو في علو قدره وسمو أخلاقه وعظيم تواضعه مما جعله يملك قلوب كل من تحت إدارته بما فيهم محدثكم
ولذلك تَنَزّلت علي هذه الأربعة عشر بيتاً تنزلاً يشبه تَنَزُل الوحي !!
عنونتها بـ :
*وداعاً سيِّدَ الأخلاق*
( قصيدة مهداة لمديرنا الفاضل
الأستاذ : طلال الخرجي
بمناسبة تركه العمل بالوزارة
نقدمها له نحن زملاؤه أعضاء الإدارة
كتبها الموظف المكلوم : محمد عبدالرحمن الحربي
في الـ 13 من شعبان لعام 1443هـ )
مُصابي فيكَ أُستاذي كبيرُ
كسيرٌ أنت يا قلبي حسيرُ
حسيرٌ أن ترى شهماً أصيلاً
يُلَوِّحُ بالوداع ويستديرُ
تفجَّرت العيونُ بدمعِ نارٍ
على خَدّي جَرى الدمعُ الغزيرُ
لهذا الدمعِ أسرارٌ كِثارٌ
أثار شجونَها خَطْبٌ مَريرُ
مديرٌ .. لا وربي .. بل أميرٌ
فكلتا الحُسنَيَيْنِ بها جديرُ
وحُسنُ ( الخَلْقِ ) أوضحُ من نهارٍ
وحُسنُ ( الخُلْقِ ) مِدرارٌ نَمِيرُ
ولا أنسى زميلاً ذاق قبلي
فراق الفَذِّ .. وَدَّعَهُ الحُبورُ
يُحادِثُني يعبِّر عن شعورٍ
يُتَرجِم حِسَّهُ الطَّرفُ الكسيرُ
يُباركُ لي تَحُوَّلَهُ إلينا :
" لِتَهْنِكُمُ السعادةُ والسرورُ "
خبيرٌ في إدارته حكيمٌ
ويُغْضَىٰ من مهابته .. وَقُورُ
يُفيدُ المستشيرَ بكلِّ حبٍّ
فيَسْمَعه زميلٌ أو مديرُ
خسارةُ مِثلِكم ليست لـ ( فرعٍ )
خسارةُ مِثلِكم شيءٌ كبيرُ
نُسَلِّم للإلهِ بما قضاهُ
وعند إلـٰهِنا العِوَضُ الكثيرُ
عسى التوفيقُ يَصحبُكم مُديري
ويَشكرُ سعيكم مَلِكٌ شكورُ
..